الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الحمد لله أنني مسلمة :)



من أين تولد زهور الأمل في قلوبنا ؟؟وكيف لعيوننا أن تبصر بريق الضياء في أشد لحظات الظلام؟؟؟، كيف تجد نفوسنا سكينة في مواطن الدنيا المتعبة وأرواحنا تستكين باستسلام وسط كثير من الآلام!!!!.
إنها بصمة أو علامة أو نعمة ليس الكل يظفر بها، إنها الإيمان بالله الخلاق العظيم الذي خلق الكون وسخره لنا نجوب دروبه ونعيش مواطنه نستمتع بالشروق ونحزن للغروب تستكين أرواحنا في الحدائق الغناء وتستطيب مسامعنا لأناشيد الطيور.
كم احمد الله أنني موحدة اعبد الله وحده  كم اشعر بالسعادة أن أموري بيد الخلاق العظيم كم أنني محظوظة أن منَ الله علي أن أولد مسلمة لأبوين مسلمين.
فعلا كما قال جدي عمر بن الخطاب نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، لقد كرم الله سبحانه وتعالى  أبونا آدم عليه السلام واسجد الخلائق له سخر الكون لنا لنستوطنه ونعمره  وهدانا لسبيله الحق وارسل الرسل مبشرين وهادين للبشرية وأهدانا خير الكتب القران الكريم ليكون لنا منهاجاً ودليلاً لنفوز بدنيانا وأخرتنا ،فما بال أقوام من البشر  يسجدون لما سجد لأبيهم ادم وكيف يغمضون عيونهم ويغلقون عقولهم كي لا يروا طريق الحق والهداية  ......
كم أشعر بالحزن حين أراهم يضلون عن طريق الحق إنها الإنسانية التي فُطرنا عليها  هي ما يدفعني لهذا الشعور ! كم أحن لأرى الأرض كما كانت زمن الرسول والصحابة والتابعين عدل وصدق وأخلاق وحضارة وإحسان ......
قبل عامين شاهدنا شاباً شارك بأحد برامج تلفزيون الواقع كان مسيحياً وكان ظاهراً عليه التعب والإرهاق النفسي وبعد فترة توفي نتيجة حادث سير ،كم أحزنني أن أشرعة الإسلام لم تصل إليه كم ألمني أنه لم ير أنوار الإسلام في نفقه المظلم الذي كان يؤرقه......
لم يخلقنا إلا لنعبده ربنا سبحانه وتعالى شكور ودود يحب عباده أحن علينا من أمهاتنا أعد شريط حياتك ومرر كل المواقف التي مررت بها ستجد أن لطف الله سبحانه وتعالى يغلفها ....

انظر إلى أزهار اللوز تتفتح في أبرد اللحظات فتكون بهية جميلة تأسرك برقتها ودفئها رغم برودة الطقس ومع ذلك فهي رقيقة جداً سرعان ما تحملها نسمات الريح بعيداً وتبقى صورتها راسخة في قلوبنا رمزا للفرح وسط آهات الأحزان فسبحان الله الخلاق العظيم .
كثيرة هي أحزان الحياة وآلامها لكن إذا ملأت قلبك بالسكينة والطمأنينة وإذا أحسنت الظن بالله وسلمته أمورك  ستشعر براحة كبيرة.......
فالحمد لله على نعمة الإسلام
حدثوا الناس عن نعم الله عليكم قد تكون تلك من أبسط الأمور لنشر الإسلام وعدله ليعم أرجاء الأرض العدل والإحسان فلقد ظمئت الأرض كثيرا...............

رب ارزقني لسانا شاكراً وقلبا طائعاً مملوءاً بحسن الظن فيك يااااااااااااارب